03:59 م
السبت 11 مارس 2023
كتب- وائل توفيق:
يربح جاري لينكر من تقديمه لبرنامج “ماتش أوف داي” على بي بي سي 1.36 مليون إسترليني بعد مسيرته التي بدأت منتصف التسعينات. وفقا لـ “ديلي” الإنجليزية.
جاري لينكر البالغ من العمر 62 عاما هو الأعلى أجرًا في بي بي سي، حيث جمع من خلال البرامج الصوتية والإعلانات التلفزيونية والبرامج التلفزيونية 26 مليون إسترليني.
بدأ “لينكر” مسيرته في بي بي سي منتصف فترة التسعينات، ولا يخشى الآن مغادرة “بي بي سي” حيث لديه ما يقرب من 10 منافذ أخرى يربح من خلالها الأموال، ولديه معركة قانونية هذا العام مع إدارة ” HMRC”(هي إدارة حكومية تتحمل مسؤولية زيادة الدخل للمملكة المتحدة من خلال الضرائب) بشأن فاتورة ضريبية بقيمة 4.9 مليون إسترليني.
“لينكر” لديه 4 أبناء من زوجته الأولى ميشيل: أنجوس 24 ، توبياس 26 ، هاري 28 ، والأكبر جورج 30. وطلق من زوجته الثانية، دانييل بوكس منذ 6 سنوات. قال مؤخرًا: “لقد تزوجت مرتين، لدي أربعة أطفال، هذا عمل مكلف”. وفقا لـ “ديلي ميل”.
يدير “لينكر” شركة إنتاج تلفزيوني ” Goal hanger Films” ويستخدمها لبيع المزيد من أعماله إلى بي بي سي، ويقدم من خلال الشركة البودكاست وسجل عرضه الأول على طاولة المطبخ في إحدى ممتلكاته البالغ قيمتها 4.8 مليون إسترليني في “بارنز” (مقاطعة في جنوب لندن).
كما أنه ينتج بودكاست لبي بي سي. وأعلن مؤخرًا عن عرض يقدمه عن نجمة التنس سيرينا ويليامز لكنه باعه لشركة أمازون.
يتبقى في عقده المربح مع بي بي سي 3 سنوات، ولكن مع دعوات لإقالته بسبب تغريداته، قد لا يتأثر من الناحية المادية.
في عام 2016، وعد لينيكر بتقديم البرنامج مرتديا “شورت” إذا حقق نادي ليستر إنجاز الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي الحلقة الأولى من موسم 2016-2017 ، افتتح لينيكر البرنامج مرتديًا “الشورت”كما وعد.
يذكر أن أحمد حسام ميدو أعلن عدم ظهوره اليوم في برنامج الريمونتادا، الذي يقدمه عبر قناة المحور بشكل يومي تضامنا مع جاري لينيكر.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” قد قررت إيقاف جاري لينيكر مذيع برنامج “Match of the day” الخاص بمباريات الدوري الإنجليزي.
وقالت الشبكة، في بيانها: “نشاط لينيكر الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي انتهاكا لإرشاداتنا”.
وأضافت:” يتعين عليه الابتعاد عن الانحياز في القضايا السياسية الحزبية أو الخلافات السياسية”.
وكان لينكر نشر تغريدة عبر تويتر قال فيها: “لا يوجد تدفق هائل.. نستقبل لاجئين أقل بكثير من الدول الأوروبية الكبرى الأخرى.. هذه مجرد سياسة قاسية بما لا يقاس موجهة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا بلغة لا تختلف عن تلك التي استخدمتها ألمانيا في الثلاثينيات، وأنا خارج الخدمة”.